recent
أخبار ساخنة

تربية الاطفال 17 نصيحة من اشهر خبراء التربية فى العالم

أفاد العلم بأن هناك 17 شيئاً مشتركاً بين آباء الأطفال الناجحين

 

اطفال طفل تربية اطفال تعليم اطفال

يرغب الآباء الصالحون في أن يبقى أطفالهم بعيداً عن  المشكلات، وأن يؤدوا أداء جيداً في المدرسة، وأن ينطلقوا لفعل أشياء رائعة

كبالغين.

وعلى الرغم من أنه لا توجد وصفة محددة لتربية الأطفال الناجحين، إلا أن بحوث علم النفس أشارت إلى عدد قليل من العوامل

التي تتنبأ بالنجاح.

وكما هو متوقّع، فإن جزءاً كبيراً منها يعود للآباء.

وفيما يلي نذكر القواسم المشتركة بين آباء الأطفال الناجحين في تربية الاطفال:

يجعلون أطفالهم يقومون بالأعمال المنزلية

قالت جولي ليثكوت هيمس العميدة السابقة للمستجدين في جامعة ستانفورد ومؤلفة "كيف تربّي بالغاً" خلال لقاء مباشر لحوارات TED:

"إذا كان الأطفال لا يقوموا بغسيل أطباقهم، فهذا يعني أن شخصاً آخر يقوم بذلك عنهم".

وأضافت: "وهكذا، فإنهم معفيين ليس من العمل فحسب، بل من تعلم أن العمل يجب أن يتم، وأن كل واحدٍ منا يجب أن يساهم في تحسين الوضع

ككل".

تعتقد ليثكوت هيمس أن الأطفال الذين يقومون بالأعمال المنزلية بنشأتهم يصبحون موظفين يتعاونون بشكل جيد مع زملائهم في العمل، ويكونون

أكثر تعاطفاً لأنهم يعرفون عن كثب كيف يكون الكفاح، ويكونون قادرين على القيام بالمهام بشكل مستقل.

وقد ارتكزت في ذلك على دراسة هارفارد جرانت، وهي أطول دراسة أجريت على الإطلاق. وأخبرت Business Insider سابقاً: "

من خلال جعلهم يقومون بالأعمال المنزلية – إخراج القمامة، والقيام بغسيل ملابسهم – فسوف يدرك كل منهم  أن عليه القيام بالعمل

طوال حياته ليكون جزءاً من الحياة".

يمكنك ايضا تعليمهم الرسم لتنمية مهارتهم عبر هذة القناة المفيدة

تربية الاطفال - اسرة سعيدة


يعلّمون أطفالهم المهارات الاجتماعية

تتبّع باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة ديوك أكثر من 700 طفلاً من جميع أنحاء الولايات المتحدة من عمر الروضة

وحتى الخامسة والعشرين من عمرهم ووجدوا علاقة كبيرة بين مهاراتهم الاجتماعية كأطفال في الروضة ونجاحهم كبالغين بعد عقدين من الزمن.

وأظهرت الدراسة التي استمرت 20 عاماً بأن الأطفال المؤهلين اجتماعياً الذين يمكن أن يتعاونوا مع أقرانهم بدون حث،

وأن يكونوا مفيدين للآخرين، ويفهموا مشاعرهم، ويحلوا المشاكلات بأنفسهم، من المرجح جداً أن يحصلوا على درجة جامعية

وأن يجدوا عملاً بدوام كامل في سن الخامسة والعشرين مقارنة بهؤلاء الذين لديهم مهارات اجتماعية محدودة.

كما أن أصحاب المهارات الاجتماعية المحدودة لديهم فرصة أكبر للاعتقال، وشرب الكحول، والتقدم بطلب للمساكن الحكومية.

وقالت كريستين شوبيرت، مديرة البرنامج في مؤسسة روبرت وود جونسون والتي مولت البحث: "يتضح من هذه الدراسة أن

مساعدة الأطفال على تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية هي أحد أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها لإعدادهم لمستقبل صحي".

"منذ سن مبكرة، يمكن لهذه المهارات أن تحدد ما إذا كان الطفل سيذهب إلى الكلية أو السجن، وفيما إذا كان سينتهي بهم الأمر بالعمل أو الإدمان".

لديهم توقعات كبيرة

باستخدام بيانات من مسح وطني لـ 6.600 طفلاً ولدوا في عام 2001، اكتشف البروفيسور نيل هالفون وزملاؤه في

جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن توقعات الآباء لأطفالهم لها تأثير كبير على التحصيل.

وقال البروفيسور في تصريح له: "إن الآباء الذين يرون الكلية في مستقبل طفلهم قد بداوا  يتعاملون مع طفلهم لتحقيق ذلك الهدف

بغض النظر عن دخلهم وممتلكاتهم الأخرى".

وجاءت النتيجة في الاختبارات المعيارية: 57% من الأطفال الذين حققوا أسوأ النتائج كان من المتوقع لهم من قبل آبائهم أن 

يلتحقوا بالكلية، بينما 96% من الأطفال الذين حققوا أفضل النتائج كان من المتوقع  أن يذهبوا إلى الكلية.

يجب على الآباء أن يبقوا توقعاتهم عالية بما يتماشى مع النتائج النفسية الأخرى – تأثير "بجماليون" الذي ينص على "أن ما يتوقعه

شخص واحد من آخر يمكن أن يأتي بمثابة نبوءة تحقق ذاتها" – وكذلك ما قاله بعض المعلمين لـ Business Insider

كان الأكثر أهمية لنجاح الطفل

 

ينسجمون مع بعضهم في أغلب الأحيان

إن الأطفال في الأسر التي تواجه نزعات شديدة، سواء كانت سليمة أو مطلقة، تميل إلى أن تكون أسوأ حالاً مقارنة بالأطفال الذين

ينسجمون مع آبائهم، وفقاً لدراسة جامعة إلينوي.

كما لاحظ روبرت هيوز الأستاذ ورئيس قسم التنمية البشرية والمجتمعية في كلية أسيس في جامعة إلينوي وكاتب الدراسة  أن بعض

الدراسات قد وجدت أن الأطفال في الأسر غير المتنازعة وحيدة الوالد يكونون أفضل حالاً من الأطفال في الأسر المتنازعة  ذات الوالدين.

وقال هيوز إن الصراع بين الآباء قبل الطلاق يؤثر بشكل سلبي على الأطفال أيضاً، في حين أن الصراع بعد الطلاق له تأثير قوي

على تكيف الأطفال.

ووجدت إحدى الدراسات أنه بعد الطلاق، عندما يكون الأب بدون الحضانة على اتصال دائم مع أطفاله، وتكون هناك نزاعات قليلة، يكون

الأطفال أفضل حالاً. ولكن عندما يكون هناك نزاع، فإن الزيارات المتكررة من الأب ترتبط بشكل أسوأ مع تكيف الأطفال.

ووجدت دراسة أخرى أن هناك ما يزيد عن 20 طفلاً ممن شهدوا طلاق والديهم كأطفال لا يزال يعانون من الألم والضيق بعد

مرور 10 أعوام من طلاق والديهم. أما الشباب الذين أبلغوا عن نزاع شديد بين والديهم فكانوا أكثر عرضة لمشاعر الخسارة والأسف.


عندما يواجهون نزاعاً، فهم يتشاجرون بشكل معتدل أمام أطفالهم

عندما يشهد الأطفال نزاعاً معتدلاً ينطوي على الدعم والتسوية والمشاعر الإيجابية في المنزل، فإنهم يتعلمون مهارات اجتماعية أفضل،

واحترام الذات، والأمن العاطفي، وهو ما يساعد في توطيد العلاقات بين الآباء والطفل وتحسين أدائهم في المدرسة.

ويقول إ. مارك كامنجز العالم النفسي في جامعة نوتردام لـ Developmental Science: "عندما يشاهد الأطفال مشاجرة 

ويرون كيف يحلها الوالدين، فإنهم يصبحون في الواقع أكثر سعادة مما كانوا عليه قبل أن يشاهدوها، إنها تطمئن الأطفال أن

الآباء يمكنهم إصلاح الأمور".

وقال كامينجز: إن الأطفال يلاحظون ما يقدمه الآباء لتجنب مشاجرة أو رفض التواصل، وتكون استجابتهم العاطفية الخاصة بهم غير إيجابية.

"وقد قال كامينجر: "لقد أظهرت دراساتنا أن الآثار طويلة المدى لانسحاب الآباء هي في الواقع أكثر ضرراً لتكيف الأطفال

من الصراع المفتوح"، ويفسّر ذلك بأن الأطفال في هذه الحالة يمكن أن يدركوا أن هناك شيئاً خاطئاً يؤدي إلى التوتر،

ولكنهم لا يفهمون ماذا أو لماذا، مما يعني أنه من الصعب عليهم التكيف.

إن الإجهاد المزمن الناجم عن التعرض المتكرر للصراع المدمر يمكن أن يؤدي إلى أطفال قلقين، متوترين، بائسين، غاضبين،

عدوانيين، متحدين سلوكياً، مريضين، متعبين، ومتعسرين أكاديمياً

يبلغون مستويات تعليمية عليا

وجدت دراسة في عام 2014 برئاسة الإخصائية النفسية في جامعة ميشيجان ساندرا تانج أن الأمهات اللواتي أنهين المدرسة الثانوية

أو الكلية من المرجح أن يربين الأطفال الذين فعلوا الشيء نفسه.

ومن مجموعة قوامها أكثر من 14.000 طفلاً ممن دخلوا رياض الأطفال بين عامي 1998 و2007، وجدت الدراسة أن الأطفال

الذين ولدتهم أمهات مراهقات (18 سنة أو أقل) كانوا أقل احتمالاً لإنهاء المدرسة الثانوية أو الذهاب إلى الكلية  من نظرائهم.

الطموح هو المسؤول الجزئي على الأقل، وفي دراسة طولية عام 2009 مؤلفة من 856 شخصاً في مناطق شبه ريفية لنيويورك،

وجد الإخصائي النفسي في جامعة بولينج جرين ستيت إرديك دوبو أنه "مع ارتفاع المستوى التعليمي للوالدين عندما كان الطفل في الثامنة

من عمره تزيد بدرجة كبيرة توقعات النجاح التعليمي والمهني للطفل بعد 40 عاماً".

يعلّمون أطفالهم الرياضيات في مرحلة مبكرة

في تحليل وصفي اُجري عام 2007 لـ 35.000  للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا وإنجلترا ،

وجد أن تطوير مهارات الرياضيات في مرحلة مبكرة يمكن أن يتحول إلى ميزة كبيرة.

وقال المؤلف المشارك والباحث جريج دنكان في جامعة نورث في بيان صحفي: "إن الأهمية القصوى لمهارات الرياضيات المبكرة -

من بداية المدرسة من خلال معرفة الأرقام وترتيبها وغيرها من مفاهيم الرياضيات الأولية - هي إحدى الألغاز التي نتجت عن الدراسة.

إن إتقان مهارات الرياضيات في وقت مبكر لا يتوقع بالمستقبل تحقيق تحصيل دراسي في الرياضيات فحسب، بل إنه يتنبأ في تحقيق

تحصيل دراسي في القراءة أيضاً".

يطورون علاقتهم مع أطفالهم

ووجدت دراسة أجريت عام 2014 على 243 شخصاً ولدوا في أسر فقيرة أن الأطفال الذين تلقوا "رعاية حسّاسة" في السنوات الثلاثة الأولى

من حياتهم لم يحققوا نتائج أفضل في الاختبارات الأكاديمية في مرحلة الطفولة فحسب، بل كانوا يتمتعون بعلاقات صحية وتحصيل أكاديمي

أكبر في الثلاثينيات من عمرهم.

كما ورد في بسيبلوج، إن الآباء الذين يقدمون رعاية حسّاسة يستجيبون لإشارات طفلهم بسرعة وبشكل مناسب و يوفرون  قاعدة آمنة للأطفال

ليستكشفوا العالم.

يقول الإخصائي النفسي والمؤلف المشارك في جامعة مينيسوتا لي رابي في مقابلة أجريت معه: "إن هذا يشير إلى أن الاستثمار

في العلاقات المبكرة بين الوالدين والأطفال قد تؤدي إلى مردودات طويلة الأمد تتراكم عبر حياة الأفراد".

يكونون أقل توتراً

وفقا لبحث أجري مؤخراً تم ذكره من قبل بريجيد شولت في صحيفة واشنطن بوست، إن عدد الساعات التي تقضيها الأمهات

مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 لا تفيد كثيراً في التنبؤ بسلوك الطفل أو رفاهته أو تحصيله الدراسي.

ما هو أكثر من ذلك ويمكن أن يأتي بنتائج عكسية نهج "الأمومة المكثفة" أو "رعاية الوالدين المفرطة".

وقال المؤلف المشارك بالبحث وعالم الاجتماع في جامعة بولينج جرين ستيت للصحيفة: "إن توتر الأمهات وخاصة عندما

تتوتر الأمهات بسبب محاولة التوفيق بين العمل وإيجاد الوقت لقضائه مع الأطفال، قد يؤثر على أطفالهن بشكل سيء".

العدوى العاطفية – أو الظاهرة النفسية حيث "يلتقط" الناس المشاعر من بعضهم البعض كما يلتقطون الزكام – هذا يساعد

على تفسير السبب. وتبين البحوث أنه إذا كان صديقك سعيداً، فإنه سوف ينقل إليك عدوى السعادة،. أما إذا كان حزيناً فإن الكآبة

ستنتقل إليك كذلك. إذن، فإنه إن كان أحد الوالدين مُرهقاً أو مُحبطاً فهذه الحالة العاطفية يمكن أن تنتقل للأطفال.

يقدّرون الجهد ويتجنبون الفشل

يعتقد الأطفال أن النجاح يأتي من التنبؤ بتحصيلهم الدراسي.

على مدى عقود، اكتشفت الإخصائية النفسية في جامعة ستانفورد كارول دويك أن الأطفال (والكبار) يفكرون بالنجاح بإحدى طريقتين.

بأكثر خيارات الدماغ الرائعة دائماً، تقول ماريا بوبوفا أنهم يذهبون إلى شيء من هذا القبيل:

- "العقلية الثابتة": تفترض أن شخصيتنا وذكائنا وقدرتنا الإبداعية هي عوامل ثابتة لا يمكننا تغييرها بأية طريقة مجدية، وأن النجاح هو

تأكيد للذكاء المتأصل، وتقييم لكيفية ارتقاء هذه العوامل مقابل معيار ثابت، حيث يصبح السعي لتحقيق النجاح وتجنب الفشل مهما كلف

الثمن وسيلة للحفاظ على الشعور بكونك ذكي أو ماهر.

- "عقلية النمو" من ناحية أخرى، تقوم على التحدي ولا ترى أن الفشل دليل على عدم الذكاء بل تراه نقطة انطلاق مشجعة للنمو ويزيد

من قدراتنا الحالية.

إن جوهر هذا الموضوع هو أن هنالك تمييز في الطريقة التي تفترض أن إرادتك تؤثر على قدرتك، ولها تأثير قوي على الأطفال. فإذا قيل

للأطفال أنهم قد نجحوا في الاختبار بسبب الذكاء الفطري، فهذا يخلق عقلية ثابتة. وإذا نجحوا لأنهم بذلوا جهداً ففي ذلك إفادة عن عقلية النمو.

تعمل الأمهات خارج المنزل

وفقاً لبحث من كلية هارفارد للأعمال، هناك فوائد كبيرة للأطفال الذين نشأوا مع أمهات يعملن خارج المنزل. ووجدت الدراسة أن بنات

الأمهات العاملات يذهبن إلى المدرسة لفترة أطول، ومن المحتمل أن يحصلن على وظيفة بدور إشرافي، ويكسبن المزيد من المال - أي

بزيادة قدرها 23% مقارنة بأقرانهن اللواتي تربيّن مع  أمهات يبقين بالمنزل.

كما يميل أبناء الأمهات العاملات إلى المساعدة بشكل أكبر بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، وقد وجدت الدراسة أنهم يقضون سبع

ساعات ونصف أسبوعياً في رعاية الأطفال و25 دقيقة إضافية بالأعمال المنزلية.

وتقول الكاتبة الرئيسية للدراسة والبرفسور في كلية هارفارد لإدارة الأعمال كاثلين ل. ماكجين لـ  Business Insider: "إن نمذجة الأدوار

هي وسيلة للإشارة إلى ما هو مناسب من حيث كيفية التصرف، وما تفعله، والنشاطات التي تشارك فيها، وما تعتقده".

وتقول لـ  Working Knowledge: "إن هناك أشياء قليلة جداً نعرفها لها تأثير واضح على عدم المساواة بين الجنسين نتيجة تربيتهم

من قبل أم عاملة".

لديهم وضع اجتماعي واقتصادي أعلى

للأسف tأن خُمس الأطفال الأمريكيين يكبرون  وهم في حالة الفقر، وهو وضع يحد  من إمكاناتهم بشدة.

ويزداد هذا الأمر تطرفاً، ففي دراسة بجامعة ستانفورد وجد الباحث شون رياردون أن فجوة الإنجاز بين الأسر ذات الدخل المرتفع والمنخفض

تزيد بنسبة حوالي 30٪ إلى 40٪ بين الأطفال المولودين في عام 2001 مقارنة بأولئك الذين ولدوا قبل 25 عاماً".

كما لاحظ الكاتب دان بينك أنه كلما ارتفع دخل الوالدين، كلما ارتفعت نتائج SAT  للأطفال. وكتب "إن غياب التدخلات الشاملة والمكلفة،

والوضع الاجتماعي والاقتصادي هو ما يدفع الكثير من الأداء والتحصيل العلمي"

عائلة


 

يكونون "حازمين" وليسوا "متسلطين" أو "متساهلين"

نشر لأول مرة في الستينات، بحث في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، حيث وجدت الإخصائية النفسية التنموية ديانا بومريد بأن هناك ثلاثة

أنواع أساسية من أنماط الأبوة:

- المتساهل: يحاول أحد الوالدين أن لا يكون تأديبياً ويقبل الطفل.

- المتسلط: يحاول أحد الوالدين تشكيل الطفل والتحكم به بناء على معيار سلوك محدد.

- حازم: يحاول أحد الوالدين توجيه الطفل بطريقة عقلانية.

والمثالي هو الحازم. ينمو الطفل مع احترام السلطة، ولكن لا يشعر أنه مكبلاً بها.

يعلمون "العزم"


في عام 2013، فازت الإخصائية النفسية في جامعة بنسلفانيا أنجيلا داكورث بمنحة ماك آرثر "عبقري" لكشفها سمة شخصية قوية وقيادية

ناجحة تسمى العزم.

وتعرّف هذه السمة بأنها " الميل إلى الحفاظ على الاهتمام والجهد تجاه تحقيق أهداف طويلة المدى". وقد ربطت أبحاثها العزم بالتحصيل

العلمي، ومتوسط الدرجات في رابطة  IVY  للجامعيين، والاحتفاظ في طلاب ويست بوينت، والرتبة في مسابقة التهجئة الوطنية الأمريكية.

انها تدور حول تعليم الأطفال التخيل  والالتزام  بالمستقبل الذي يريدون خلقه.

يمنحون أطفالهم أسماء تدل على التحيز


تظهر مجموعة من الأبحاث كيف يمكن أن يؤثر اسمك على نجاح حياتك، ابتداء من قابليتك للتوظيف وانتهاء بعادات الإنفاق الخاص بك.


على الصعيد المهني، على سبيل المثال، وُجد أن الناس الذين يحملون أسماءً شائعة يسهل لفظها يكونون أكثر نجاحاً.

يطبقون السيطرة السلوكية لا السيطرة النفسي

ووفقا لدراسة طولية من كلية لندن الجامعية، فإن السيطرة النفسية للآباء على أبنائهم تلعب دوراً هاماً في رضاهم عن حياتهم وسلامتهم العقلية.

وكما يشرح جيف هادن لـ   Mic  :

إن الناس الذين ينظرون إلى والديهم على أنهم أقل سيطرة نفسياً وأكثر رعاية أثناء تربيتهم، من المحتمل أن يكونوا أكثر  سعادة ورضاً كبالغين.

وعلى الجانب الآخر، أظهر الأشخاص الذين طبّق أهلهم سيطرة نفسية أكبر أثناء تربيتهم سلامة عقلية أدنى بكثير طوال حياتهم كبالغين.

في الواقع، تم تقييم التأثير على أنه مشابه  لحالة وفاة حدثت مؤخراً لقريب أو صديق مقرب.

إن عدم السماح للأطفال باتخاذ قراراتهم الخاصة، واقتحام خصوصيتهم، وتعزيز التبعية، وتأنيب الأطفال جراء أداء فعل ما يريدونه،

كلها أمثلة على كيفية تطبيق أحد الوالدين للسيطرة النفسية.

ومع أن السيطرة النفسية هي محاولة السيطرة على المعتقدات أو الحالة العاطفية للطفل، يشير هادن إلى أن السيطرة السلوكية تختلف

من حيث أنها تتعلق بوضع حدود للسلوك الذي يمكن أن يكون ضاراً. ومن أمثلة السيطرة السلوكية: إقامة حظر التجول، وتخصيص

أعمال منزلية، وتوقع إتمام الواجبات المنزلية.

يفهمون أهمية التغذية والعادات الغذائية الجيدة

يدرك الناجحون أن العادات الغذائية الجيدة يمكن أن تساعد على التركيز وأن يكونوا منتجين طوال اليوم.

وكما ذكرت Business Insider سابقاً، قالت الدكتورة كاثرين شتاينر أدير، وهي إخصائية نفسية في العائلة والأطفال، ومؤلفة

كتب مثل "الانفصال الكبير: حماية علاقات الطفولة والعلاقات الأسرية في العصر الرقمي"، إن تطوير العادات الغذائية لدى

الأطفال الأصحاء جسدياً ونفسياً يتطلب مشاركة الوالدين.

ولمساعدة أطفالهم على تطوير الشعور بقبول الجسم والصورة الإيجابية للنفس والجسد، تقول إن الآباء ينبغي أن يكونوا مثالاً

يحتذى به حول جسدهم وأجساد الآخرين، وعاداتهم الغذائية الصحية، والموقف إيجابي تجاه الطعام.

 


google-playkhamsatmostaqltradent